عسل السلام اليمني الأصلي: قصة إرادة وتحدي
من خلية نحل صغيرة إلى مشروع أمل
بدأت القصة في إحدى القرى اليمنية، حيث كان النحال اليمني "أحمد" ورفيقه "محمد" يعملان في تربية النحل كمهنة متوارثة عبر الأجيال. لكن مع تصاعد الحرب، وجدا نفسيهما أمام تحديات كبيرة: نقص المعدات، صعوبة التنقل، وتدهور الأوضاع الاقتصادية. ومع ذلك، رفضا الاستسلام، مؤمنين بأن العسل اليمني الشهير يمكن أن يكون وسيلةً لكسب العيش ورسالةً للسلام.
عسل السلام: عندما يصبح الغذاء رسالة
قرر النحالان تسمية منتجهما "عسل السلام"، ليس فقط لجودته الفريدة، ولكن لأن عملية إنتاجه جمعت بين أفراد من مناطق مختلفة، بعضهم كانوا على خلاف بسبب الحرب. ففي مواسم الجني، كانوا يتعاونون رغم اختلافاتهم، مما خلق مساحةً للتفاهم والمشاركة.
جرب عسل السلام الأصلي من قلب اليمن
عسل طبيعي 100% من جبال اليمن الخضراء، خالٍ من أي إضافات أو مواد حافظة
فوائد صحية مذهلة
مقوي للمناعة - غني بمضادات الأكسدة - يعالج مشاكل الجهاز الهضمي
جودة فائقة
يتم جمعه يدوياً من خلايا نحل طبيعية في بيئة نقية بعيدة عن التلوث
يتوفر كمية محدودة - يتم الشحن خلال 24-48 ساعة
التحديات وإرادة الاستمرار
واجه النحالون صعوبات جمة، من نقص الوقود لنقل الخلايا إلى مخاطر القصف والحدود المغلقة. لكن إصرارهم جعلهم يبتكرون حلولاً، مثل استخدام الطاقة الشمسية في بعض العمليات، والتعاون مع منظمات محلية لتأمين مستلزمات النحل.
آراء عملائنا:
رسالة إلى العالم
قصة "عسل السلام" تثبت أن حتى في أحلك الظروف، يمكن للإنسان أن يخلق فرصاً ليس فقط للعيش، بل لبناء جسور بين الناس. العسل هنا ليس مجرد مادة حلوة المذاق، بل هو دليل على أن اليمن لا يزال قادراً على العطاء، وأن أبناءه، رغم كل المعاناة، يحملون رسالة محبة وتضامن.
اليوم، يحلم أحمد ومحمد بأن يصبح "عسل السلام" علامةً عالمية، لا كمنتجٍ يمني فحسب، بل كقصة تذكّر العالم بأن السلام يبدأ من التعاون في أصغر الأشياء، وأحياناً... من خلية نحل صغيرة.
كن جزءاً من القصة
كل شراء لك يساعد في:
- دعم عائلات النحالين اليمنيين
- تمويل مشاريع تنموية في المناطق الريفية
- نشر رسالة السلام والتعايش